مكيدة ضد الاسلام
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مكيدة ضد الاسلام
أثار بث الفيلم الهولندي المعادي للإسلام، والمسيء للقرآن الكريم “الفتنة”، الذي قام النائب الهولندي اليميني المتطرف جيرت فيلدرز بعرضه مساء أمس الأول، على أحد المواقع الالكترونية البريطانية، ردود فعل منددة ومُدينة، في عدد من الدول والفعاليات الإسلامية، ومخاوف لدى الساسة الهولنديين.
وحاولت الحكومة الهولندية تهدئة غضب المسلمين بعد بث الشريط، وصرح رئيس الوزراء يان بيتر بالكننده بأنه “يرفض” الرؤية التي عرضها فيلدرز للإسلام. وقال إن “الفيلم يخلط الإسلام والإرهاب ونرفض هذا التفسير”.
أضاف انه يأمل ألا تكون هناك ردود فعل عنيفة بسبب الفيلم. مؤكدا “نعتقد أن الفيلم لا يخدم أي هدف سوى انه يسبب إساءة”. وقال وزير الخارجية الهولندي ماكسيم فرهاغن “كنت على اتصال مع سفارات الدول المعنية مساء اليوم (أمس الجمعة) ولم تبلغني أي رد فعل حتى الآن”. أضاف “اتصلت برئاسة الاتحاد الأوروبي”، موضحا انه سيبلغ نظراءه الأوروبيين بالمسألة خلال اجتماعهم في سلوفينيا. في حين ذكر مكتب المدعي العام الهولندي أنه سيحقق فيما إذا كان الفيلم يتفق مع القانون الهولندي أم لا.
ورأى ساسة ومفكرون ومواطنون هولنديون أن الفيلم جاء أقل استفزازا من المتوقع. وقال مارك روت زعيم الحزب الهولندي الليبرالي إن الفيلم “لم يتضمن أية صور جديدة”. وإن “هولندا لا تحتاج لفيلدرز كسينمائي بل تحتاجه كبرلماني”. في حين رأت وزيرة الاندماج إيلا فوجيلار أن الفيلم يمكن أن يزيد مخاوف الناس مما أسمتها “الراديكالية الإسلامية”. وقال أفشين آليان أستاذ فلسفة القانون بجامعتي ليدن وأمستردام إن فيلدرز “استمع بالتأكيد لنصائح أفضل رجال الدين(..) حيث لم يظهر صورا للنبي محمد أو لله”.
للمزيد من التفاصيل زورو موقعناwww.aboonahool.blogspot.com
وحاولت الحكومة الهولندية تهدئة غضب المسلمين بعد بث الشريط، وصرح رئيس الوزراء يان بيتر بالكننده بأنه “يرفض” الرؤية التي عرضها فيلدرز للإسلام. وقال إن “الفيلم يخلط الإسلام والإرهاب ونرفض هذا التفسير”.
أضاف انه يأمل ألا تكون هناك ردود فعل عنيفة بسبب الفيلم. مؤكدا “نعتقد أن الفيلم لا يخدم أي هدف سوى انه يسبب إساءة”. وقال وزير الخارجية الهولندي ماكسيم فرهاغن “كنت على اتصال مع سفارات الدول المعنية مساء اليوم (أمس الجمعة) ولم تبلغني أي رد فعل حتى الآن”. أضاف “اتصلت برئاسة الاتحاد الأوروبي”، موضحا انه سيبلغ نظراءه الأوروبيين بالمسألة خلال اجتماعهم في سلوفينيا. في حين ذكر مكتب المدعي العام الهولندي أنه سيحقق فيما إذا كان الفيلم يتفق مع القانون الهولندي أم لا.
ورأى ساسة ومفكرون ومواطنون هولنديون أن الفيلم جاء أقل استفزازا من المتوقع. وقال مارك روت زعيم الحزب الهولندي الليبرالي إن الفيلم “لم يتضمن أية صور جديدة”. وإن “هولندا لا تحتاج لفيلدرز كسينمائي بل تحتاجه كبرلماني”. في حين رأت وزيرة الاندماج إيلا فوجيلار أن الفيلم يمكن أن يزيد مخاوف الناس مما أسمتها “الراديكالية الإسلامية”. وقال أفشين آليان أستاذ فلسفة القانون بجامعتي ليدن وأمستردام إن فيلدرز “استمع بالتأكيد لنصائح أفضل رجال الدين(..) حيث لم يظهر صورا للنبي محمد أو لله”.
للمزيد من التفاصيل زورو موقعناwww.aboonahool.blogspot.com
طارق عبد الوهاب ابو نحول- عضو جديد
- عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 08/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى